قضايا و حوادث هوية وصورة المهرّب الذي قُتل بسبب التهريب برمادة
توجه عدد من أهالي تاجر بنزين مهرب الى الثكنة العسكرية برمادة من ولاية تطاوين للتعبير عن احتجاجهم اثر اقدام وحدات الجيش على قتل ابنهم بالرصاص وفق افادة احد اقارب الفقيد.
وكان محيط المستشفى المحلي بالجهة شهد تجمعا لاهالي الضحية البالغ من العمر 39 سنة واب لرضيعة لم تتجاوز السنة الذي نقل الى المستشفى الجهوي بتطاوين.
وباتصالنا بوزارة الدفاع الوطني بخصوص الحادثة، قال ناطقها الرسمي العقيد بلحسن الوسلاتي في تصريح لموقع الجمهورية إن التشكيلة العسكرية العاملة بالمنطقة العازلة بجهة تطاوين امرت عددا من سيارات التهريب القادمة من ليببا بالتوقف الا انها لم تمتثل وقد استعملت السلاح لايقافها.
واوضح الوسلاتي أن الابحاث ستؤكد لاحقا ان كان الفقيد قتل بسلاح الجيش الوطني او بسلاح اخر مشيرا الى ان المهربين عادوا الى ليبيا عند رميهم بالرصاص.
هذا ووفق ما ذكرته وسائل اعلامية فان الضحية يدعى "فيصل عبد الحق" وهو أصيل منطقة رمادة، ويعمل في تجارة البنزين المهرب.
هذا وقد تمّ نقل جثمان المتوفي إلى أحد المستشفيات الجامعية بصفاقس لتشريحه.
وفي ما يلي صورته:
